موضوعات أخرى قد تعجبك |
اذا متّ ستلقى الله ...فاذا كنت مؤمنا انّ الاسلام هو دينه فلماذا تعاديه.وأعلم ان الاسلام فرق كثيرة
وجميعها ضالة الا واحدة...هي الدين الصحيح..اقرأ القرآن واعرف دينه القويم ...فهو لغة عربية مبينة
واذا كنت كافرا ..فاعلم انك ميّت لا محالة ولا نفكر بالله وحقيقته الا عند اقتراب الموت
او التفكير بالموت ..فأين عقلك ؟ لمن هذا العالم ..وهل يحدث عالم من الهندسة والنظام بدون علم
وانظر مقدار العلم الذي استطاع انجاز هذا العالم
هو الله
نحن المسلمون نفهم أن نسجد لمن خلقنا ولمن يميتنا وهو الله ....ولمن يستطيع حسابنا وغيره
لا يملك جنة او نارا وهو الله ....ولمن ينبت رزقنا من الارض ويخلقه وغيره لا يفعل ذلك وهو
الله ولا يفعل هذه الأفعال الا الله ولهذا نعبده فلماذا يعبد غيره وهم لا يفعلون منها شيئا فيتساوى
"المخلوق بالخالق... لانقول مثلا لصبيّ يتعثر "قم والحسين معك او محمد معك او علي معك
بل الله فقط معك.واذا ناديت -مستنجدا - تقول:ياالله ولا تقول :ياحسين او يا محمد او يا على
فالله فقط هو القادر على مساعدتك وليس
البشر ولا تمثال بوذا ولم يتشخص الله ويحلّ في عليّ او المسيح او بوذااو الاجسام الأخرى
الله عال في سمائه تام العلم والقدرة فانك من اجل ان تصنع كاميرا
-تحتاج الى تعلّم علوم كثيرة وادوات ومصانع فما بالك بخالق عينيك
وانك ان احتجت ان تصنع سيارةتحتاج الى علم الميكانيكا والمصانع فما بالك بما ترى في الارض والسماء
ما اكثر آلهتكم التي لم تخلق ولم ترزق ولا تميت ولا تبعث ولا تحاسب ولم تفعل شيئا وتقدسونهاوالأهم من ذلك لم تعلّم وتهدي
فالله بعد الخلق هدى خلقه وأما الانسان فعلّمه الحياة الصحيحة فالاسلام هو رسالة الله يعلمنا فيها الحياة
الصحيحة علّمنا ان نعبده لنظلّ متصلين به مطيعين له وهو ما يريد
الا استقامتنا فاذا انقطعت عن عبادته انقطعت عن رقابته وفعلت ما تشاء من السوء
وعلّمنا في الاسلام "انّ الله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه " وأنّ "كلّ معروف صدقة" و
"ان الله يأمر بالعدل والاحسان "و لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"
و "انّ الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه" صدق الله العظيم
ارأيت الأسلام الصحيح؟ اندير ظهرنا لصاحب الفضل ونقدس من لم يتفضل علينا بشيء؟ نقدس
عيسى وعليا ومحمدا والحسين وبوذا ومخلوقات الهندوس فماذا تركتم من جباهكم ايها
الظالمون لتسجد لله لم يبق فيها متسع لله خالقها وكلهم وكل شيء في هذا العالم عباد امثالنا لله العظيم
وكلّ ما ترى هو.. وهم سيزول يوم موتك .ولا تصطدم نفسك الا بالله خالقك
هوالحق الوحيد وكل الحقائق متعلقة به ويوم تلقاه كم ستلوم عقلك الذي ما اعجبه الا الكافرون
وتماثيل الالهة الكاذبه ودعاة الزنا في اوروبا التي يحبها كثيرمن مرضانا
الى اين يذهب الأنسان ..لا أريد لنفسي ان تتفاجأ بالحقائق فألوم عقلي ولارجعة لي بعد الموت
الى هذه الدنيا فنظرت حولي وجدت كونا متقنا نفسي وما فيها ووجهي وما فيه والشجرة
التي تنبت بالثمر وهندسة الفلك فقلت ان قلما لايحدث الّا بصانع
ومصانع فما بالك بما ترى وقلت : ماذا يريد الله لم يجبني الا هذا الاسلام فتعلمت الاسلام لكي اطيعه
وليس لأعاديه وتحققت انّ هناك مسلمين ضالين كما ضلّ من قبلنا ومن حولنا
وبحثت عن جوهرتي - الاسلام الصحيح- في كتابه عرفت فيه انّ أظلّ معه - خالقي - لو رأيت وهو يخلقك في بطن امك
من التراب ويخلق برتقالا وعنبا وزهرة من التراب ويخلق عينيك ووجهك خلية خليّة
وهو معلّمي ورازقي وأذا فلتّ من رقابته صرت كالكلاب الضالّة املأ الدنيا اذى ونباحا وهو الذي اشرب
من ارضه وسمائه من الذي يستطيع ان يخلق من التراب وجها جميلا وعينين جميلتين
سأظل معه صاحبا وعابدا ومطيعا آمن من عقابه يوم تذهب كل الأوهام ولا يظل الا وجهه
لماذا تكره الاسلام لقد عرفت ان كل عقوبات الارض لم تمنع الزنا والسرقة الا تلك العقوبات القاسية في ديننا هي رادعة من يعرفها لا يجازف بجريمته تحدث في العام مرة او مرتين فيأمن جميع الناس ويسعدون مقابل عذاب شخص اوشخصين
ولماذا العقاب اليس ليمنع الجريمة .اتشفق على شخص واحد ذاق العقوبة ام تشفق على مجتمع بأسره غير امن
على ماله بسبب السارق وغير امن على عرضه -وقد ضاع الأطفال لا تعترف امّ بهم أو اب - بل نقسو
على الفرد من اجل سلامة المجتمع. حمى الاسلام الدين -تلك الشريعة والعقيدة وذلك النظام بالجهاد وقتل المرتد
وحمى النفس بقتل القاتل وحمى العقل بتحريم السكر وحمى المال بتحريم الربا والسرقة
وأخذ الاسلام منا الزكاة والجزية من الذميين مساهمة منا ومنهم في رعاية فقرائنا وفقرائهم
لماذا تكرهه وهو حقيبة سفرك الوحيدة في هذا الطريق الذاهب بنا الى الموت وهل هناك مسافر بلا حقيبة
وهو ضوؤك يكشف لك طريقك بعد الموت وماذا طريق بلا ضوء
لا يحدث السلام في نفسك الا ان تتبع نفسك الحق وتتيقن انه حق وتصبر عليه...فنصبربعد ايماننا على عبادته بالصلاة وبالزكاة ونتّخذ من الاخلاق الجميلة والكمالات والاستقامة ما يجمّل صورة انفسنا في مسيرها الطويل الى الله حينها نفرح بالحق والكافر يفرح بنصف الحياة التي على الارض ويتألم في نصفها الاخر الذي في السماء بعد الموت
دكتور:عبد الحليم الطيطى
:أقسام تشبه هذا الموضوع
|